.1720- مُحمد بن يَزيد بن صَيفي بن صُهَيبٍ:
5638- حَدثني آدَمُ، قال: سمعتُ البُخاري، قال: مُحمد بن يَزيد بن صَيفيّ مُختَلَف في إِسنادِهِ.5639- وهَذا الحَديث: حَدثناه مُحمد بن إِسماعيل، حَدثنا سَعيد بن سُليمان، حَدثنا يُوسُف بن مُحَمد بن يَزيد بن صَيفي، قال: حَدثني أَبي، عن أَبيه، عن جَدِّه، أَنَّ صُهَيبًا قال:
«ما جَعَلَني رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بَينَه وبَين العَدُو قَط، ما كُنت إِلاَّ أَمامَهُ، أَو عن يَمينِه، أَو عن يَسارِهِ».ولا يُتابَع عَليه.
.1721- مُحمد بن يَزيد بن أَبي زيادٍ:
5640- حَدثني آدَمُ، قال: سمعتُ البُخاري، قال: مُحمد بن يَزيد بن أَبي زياد رَوى عنه إِسماعيل بن رافِع حَديث الصُّور مُرسَل، ولَم يَصِحَّ.5641- وهَذا الحَديث: حَدثناه مُحمد بن مُوسَى البَلخي، حَدثنا مَكّي بن إِبراهيم، حَدثنا إِسماعيل بن رافِع، عن مُحَمد بن يَزيد بن أَبي زياد، عن رَجُل مِن الأَنصار، عن مُحَمد بن كَعب، عن أَبي هُريرة، حَدثنا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم، قال:
«إِن الله عَز وجَل خَلَق الصُّور فَأَعطاه إِسرافيل» وذَكَر الحَديث بِطُولهِ.وقَد رُوي في قِصَّة الصُّور أَحاديث مِن غَير هَذا الوجه بِأَسانيد جياد، وأَلفاظ مُختَلفَة، ولَيس بِطُول هَذا الحَديث.
.1722- مُحمد بن يُوسُف المِسمَعي، بَصريٌّ:
إِسنادُه مَجهول، ولا يُتابَع عَليه مِن جِهَة تثبت، ولا يُعرَف إِلاَّ به.5642- حَدثناه إِبراهيم بن يُوسُف، حَدثنا مُحمد بن عُمر بن علي المُقَدَّمي، حَدثنا مُحمد بن يُوسُف، عن مُحَمد بن شَيبان بن مالك بن مِسمع، حَدثنا قَنان بن أَبي ثَواب بن عُمر المخْزُومي، أَخبَرنا خالد بن سَعيد الأُمَوي، حَدثنا سَهل بن يُوسُف بن سَهل ابن أَخي كَعب بن مالك، عن أَبيه، عن جَدِّه، قال: لَما قَدِم رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم المَدينَةَ في حَجَّة الوداع، صَعِد المِنبَر فَحَمِد الله عَز وجَل، وأَثنَى عَليه، ثُم قال:
«يا أَيُّها الناس إِن أَبا بَكر لَم يَسُؤني قَط، فاعرِفُوا ذَلك لَه، يا أَيُّها الناسُ، إِنّي راض عن عُمر وعُثمان وعَليّ وطَلحة والزُّبَير وسَعد بن أَبي وقاص وعَبد الرَّحمَن بن عَوف والمُهاجِرين الأَوَّلينَ فاعرِفُوا ذَلك لَهم».
.1723- مُحمد بن يَحيَى الحَجريُّ:
عن عَبد الله بن الأَجلَح، عن أَبيه، ولا يُتابَع عَليه.5643- حَدثناه مُحمد بن الفَضل القِسطاني بِالرَّي، حَدثنا مُحمد بن يَحيَى الحَجري، حَدثنا عَبد الله بن الأَجلَح، عن أَبيه، عن عِكرمة، عن ابن عَباس، قال: جاء العَباس يَعُود النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم في مَرَضِه فَرَفَعَه فَأَجلَسَه على السَّرير، فقال لَه رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«رَفَعَك الله يا عَم، ثُم قال العَباسُ: هَذا عَلي يَستَأذِنُ، قال: فَدَخَل ودَخَل معَه الحَسن والحُسين، فقال العَباسُ: هَؤُلاء ولَدُك يا رَسول الله، قال: وهُم ولَدُك يا عَم، قال: أَتُحِبُّهُم؟ قالُ: إِنّي أُحِبُّهُم، فقال: أَحَبَّك الله كَما أَحبَبتَهُم».5644- حَدثنا مُحمد بن الفَضل، حَدثنا مُحمد بن يَحيَى، حَدثنا عَبد الله بن الأَجلَح، عن مَنصُور، عن أَبي الضُّحَى مُسلم بن صُبَيح، عن ابن عَباس، قال: قال العَباسُ:
«يا رَسول الله إِنا لَنَعرِف الضَّغائِن في وجُوه أَقوام، قال: بِم تَعرِفُهُم؟ قال: بِوقائِع أَوقَعتُها، يَكُون الحَلقَة في الحَديث فَإِذا طَلَعت عَليهم أَمسَكُوا لقَرابَتي مِنكُ، ولَو كانوا في نَصيحَة لله ولرَسُوله ما أَمسَكُوا لقَرابَتي، قال: أَتَعرِفُهُم؟ قال: نَعَم، قال: فَوضَع العَباس يَدَه على ذِراع النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم، ثُم دَخَل المَسجِد، فقال لَه العَباسُ: هَذه الحَلقَة منهُم، فَأَخَذ النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم بيَد العَباس ورَفَعَها، فقال: مَن لَم يُحِب عَمّي هَذا لله عَز وجَل، ولقَرابَتِه فليس مِنّي، أَو قال: لَيس بِمُؤمِن».لا يُتابَع عَليهما جَميعًا مِن جِهَة تَصِحُّ.فَأَما ذِكر الخَليفَة فليس بِثَبت، فأَما ما ذَكَر حتى يحبكم الله فَيثبت صَحيح الإِسناد.
.1724- مُحمد بن يَحيَى بن يَسار، مَدينيٌّ:
مَجهول بِالنَّقل وحُسين بن صَدَقة نَحو منهُ، وحَديثه غَير مَحفُوظ.5645- حَدثنا مُحمد بن طاهِر بن عيسى المُقرِئُ، حَدثنا أَحمد بن مُحَمد بن أَبي بَزَّة، حَدثنا مُحمد بن يَحيَى بن يَسار المَدينيّ مَولَى عَبد الله بن مَسعُود، قال: حَدثني حُسين بن صَدَقة بن يَسار الأَنصاري، قال: حَدثني المَقبُري، عن أَبيه، عن أَبي هُريرة، أَنَّ رَسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«يا عائِشة اهجَري المَعاصيَ؛ فَإِنَّها أَفضَل الهِجرَة، وحافِظي على الصَّلاةِ؛ فَإِنَّها أَفضَل الجِهادِ».ولا يُتابَع عَليه.
.1725- مُحمد بن يَعلَى بن زُنبُور السُّلَميُّ:
5646- حَدثني آدَمُ، قال: سمعتُ البُخاري، قال: مُحمد بن يَعلَى بن زُنبُور السُّلَمي، يُقال: ذاهِب الحَديث.5647- ومِن حَديثه؛ ما حَدثناه عَبد الله بن مُحَمد بن سَعدَويه المَروزي، حَدثنا الحَسن بن عَلي الحُلْواني، حَدثنا مُحمد بن يَعلَى، حَدثنا مُحمد بن عَمرو، عن أَبي سَلَمة، عن أَبي هُريرة، قال: كان رَجُلان مِن بَني أَسلَم مع النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم، فاستُشهِد أَحَدُهُما، وأُخِّر الآخَر بعد سَنَة ثُم مات، وذَكَر الحَديث.5648- وقال مُحمد بن بِشر: عن مُحَمد بن عَمرو، عن أَبي سَلَمةُ، عن أَبي هُريرة، عن طَلحة بن عُبَيد الله، رَضي الله عنه، عن النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم، نَحوهُ.5649- وقال اللَّيث بن سَعد، وبَكر بن مُضَر، والدَّراوردي، وابن أَبي حازِم: عن يَزيد بن الهاد، عن مُحَمد بن إِبراهيم، عن أَبي سَلَمة، عن طَلحة.5650- ورَواه مُحمد بن إِسحاق، عن مُحَمد بن إِبراهيم، عن أَبي سَلَمة، عن طَلحة.5651- ورَواه الدَّراوردي، وخالد بن عَبد الله، وأَبو ضَمرَة، ويَزيد بن هارون، عن مُحَمد بن عَمرو، عن أَبي سَلَمة، عن طلحة، ويَصِح مُرسَلا.
.1726- مُسلم بن خالد الزَّنجيّ أَبو خالد:
عن ابن جُريج، وهِشام بن عُروةَ.5652- حَدثنا مُحمد بن عُثمان العَبسي، قال: سمعتُ يَحيَى بن مَعِين، وذَكَر مُسلم بن خالد، فقال: كان ضَعيفًا.5653- حَدثنا عَبد الله، قال: قال أَبي: مُسلم بن الزَّنجي كَذا وكَذا.5654- حَدثني آدَمُ، قال: سمعتُ البُخاري يقول: مُسلم بن خالد الزَّنجي، عن ابن جُريج، وهِشام بن عُروة، مُنكر الحديث، قال البُخاريُّ: قال عَلي: لَيس بِشَيء.5655- حَدثني مُحمد بن عَبد الرَّحمَن، حَدثنا عَبد المَلك بن عَبد الحَميد، حَدثنا نُفَيل، عن مُسلم بن خالد الزَّنجي، عن إِسماعيل، عن نافِع، عن ابن عُمر، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«المُحرِم لا يَنكِح ولا يُنكَحُ».قال المَيمونيُّ: قال أَبو جَعفر: هَذا حَديث مُنكَر، وهَذا رَجُل ضَعيفٌ يَعني الزَّنجيَّ.5656- حَدثنا بِشر بن مُوسَى، حَدثنا الحُميدي، حَدثنا سُفيان، حَدثنا أَيُّوب بن مُوسَى، قال: أَخبَرنا نافِع، عن ابن عُمر، أَنه قال: لا يَنكِح المُحرِم ولا يَخطُبُ، قال الحُميدي، ثُم قال سُفيان بعد ذَلكَ: لا أَدري، ولا يَخطُب في الحَديث أَم لا؟ فَأَما في حَديث ابن عُمر قَولُه فليس فيه شَكٌّ.5657- حَدثنا بِشر، حَدثنا الحُميدي، حَدثنا سُفيان، حَدثنا أَيُّوبُ، عن نافِع، عن ابن عُمر، أَنه قال: لا يَنكِح المُحرِم ولا يَخطُبُ.5658- حَدثنا مُحمد بن مُوسَى، حَدثنا قَبيصَةُ، حَدثنا سُفيان، عن أَيوب السَّختياني، عن نافِع قال: كان ابن عُمر يَكرَه أَن يَنكِح، أَو يُنكِح، أَو يَخطُب على مَن سِواه وهو مُحرِمٌ.5659- حَدثنا أَحمد بن مُحَمد بن قُمران الصَّغاني، حَدثنا إِسحاق بن إِبراهيم بن جوتي، حَدثنا عَبد المَلك الذِّماري، حَدثنا سُفيان، عن ابن أَبي لَيلَى، عن نافِع، عن ابن عُمر، أَنه قال: لا يَنكِح المُحرِم ولا يُنكَح.5660- حَدثنا عَلي، حَدثنا القَعنَبي، عن مالك، عن نافِع، أَنَّ عَبد الله بن عُمر كان يقول: لا يَنكِح المُحرِمُ، ولا يَخطُب على نَفسِه، ولا على غَيرِهِ.5661- حَدثنا جَدّي، حَدثنا أَبو زَيد النَّحوي، حَدثنا سَعيد بن أَبي عروبة، عن مَطَر، ويَعلَى بن حَكيم، عن نافِع، عن ابن عُمر، أَنه قال: لا يَنكِح المُحرِم ولا يُنكِحُ.وهَذه الأَحاديث أَولَى مِن حَديث النُّفَيلي، عن مُسلم بن خالد.5662- حَدثني الفَضل بن أَحمد البَغدادي، حَدثنا مُحمد بن المُثَنَّى البَزازُ سمعت بِشْر بن الحَارث يقول: رَأَيت الزَّنجي بن خالد وهو على حِمار، وأَقبَل يُحَرِّك رَأسَهُ، يَعني قَد شَرِب نَبيذًا.
.1727- مُسلم بن عَبد الله:
عن نافِع، مَجهول بِالنَّقل، حَديثه غَير مَحفُوظ.5663- حَدثنا مُحمد بن عَبدوس بن كامِل، حَدثنا الحَكم بن مُوسَى، حَدثنا إِسماعيل بن عَياش، عن مُسلم بن عَبد الله، عن نافِع، عن ابن عُمر، عن النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم، قال:
«إِن لله عَز وجَل ضَنائِن مِن خَلقِه يَغذُوهُم في رَحمَتِه، ويُحييهِم في عافَيتِه، وإِذا تَوفاهُم تَوفاهُم إِلى جَنَّتِه، أُولَئِك الَّذين يُمَر عَليهم الفِتَن كَقِطَع اللَّيل المُظلم، وهُم فيها في عافيَة».والرِّوايَة في هَذا الباب فيها لينٌ.
.1728- مُسلم بن عُمر أَبو عازِبٍ:
عن النُّعمان بن بَشير.5664- حَدثني آدَمُ، قال: سمعتُ البُخاري، قال: مُسلم بن عُمر أَبو عازِب، عن النُّعمان بن بَشير، رَوى عنه جابِر الجُعفي، ولا يُتابَع عَليه.5665- وهَذا الحَديث: حَدثناه إِسحاق بن إِبراهيم، عن عَبد الرَّزاق، عن الثَّوري، عن جابِر، عن أَبي عازِب، عن النُّعمان بن بَشير، أَنَّ رَسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«كُل شَيء خَطَأ إِلاَّ السَّيف، ولكُل خَطَأٍ أَرشٌ».ولا يُتابَع عَليه إِلاَّ مِن جِهَة فيها ضَعفٌ.
.1729- مُسلم بن كَيسانَ أَبو عَبد الله الضَّبّي المُلائي الأَعورُ:
5666- حَدثنا عَبد الله بن أَحمد، حَدثني أَبي، حَدثني وَكيع، حَدثني أَبي، عن رَجُل، عن سَعيد بن جُبَير، عن ابن عَباس، قال أَبي: هَذا مُسلم الأَعور كان وَكيع لا يُسَمّيه على عَمد.5667- حَدثنا مُحمد بن عيسى، حَدثنا صالح بن أَحمد، حَدثنا عَلي، قال: سمعتُ يَحيَى يقول: قال حَفص بن غياثٍ: حَدثنا يَومًا مُسلم الأَعور بِحَديث عن إِبراهيم، فَقلتُ: إِبراهيم عمَن؟ قال: عن عَلقمة، فَقلتُ: عَلقَمَة عمَن؟ قال: عن عَبد الله، فَقلتُ: عَبد الله، عمَن؟ قال: عن عائِشة، رَضي الله عنها.5668- حَدثنا عَبد الله، قال: سمعتُ أَبي يقول: كان وَكيع إِذا حَدَّث عن سُفيان، عن مُسلم الأَعور يقول: سُفيان، عن رَجُل، ورُبَّما قال: سُفيان عن أَبي عَبد الله، عن مُجاهد، قُلت لَه: لم لا يُسَمِّهِ؟ قال: إِنه ضَعيفٌ.5669- حَدثنا عَبد الله بن الحَسن، عن عَلي بن المَديني، قال: مُسلم المُلائيّ ضَعيف الحَديث، ذَكَر لي يَحيَى أَنه كان يُرسِل الحَديث، يقول: زَعَمُوا، أَو قالُوا.5670- حَدثني مُحمد بن عيسى، حَدثنا عَمرو بن عَلي، قال: كان يَحيَى وعَبد الرَّحمَن لا يُحَدِّثان عن مُسلم الأَعور، وهو مُسلمٌ أَبو عَبد الله، وكان شُعبة وسُفيان يُحَدِّثان عنه، وهو مُنكر الحديث جِدًّا.5671- حَدثنا مُحمد بن زَكَريا البَلخي، حَدثنا مُحمد بن المُثَنَّى، قال: ما سمعت يَحيَى، ولا عَبد الرَّحمَن يُحَدِّثان عن سُفيان، عن مُسلم الأَعور المُلائي، شَيئًا قَطُّ.5672- حَدثنا عَبد الله، قال: سأَلت أَبي عن مُسلم الأَعور، فقال: ضَعيف الحَديث، لا يُكتَب حَديثهُ.5673- حَدثنا عَبد الله، قال: قيل لأَبي وأَنا أَسمَعُ: مُسلم الأَعورُ؟ فقال: هو دُون هَؤُلاء، يَعني: دُون عَطاء بن السائِب، ولَيث، ويَزيد بن أَبي زياد، وثَور بن أَبي فاخِتَةَ.5674- حَدثنا مُحمد بن أَحمد، حَدثنا مُعاوية بن صالح، قال: سمعتُ يَحيَى يقول: مُسلم المُلائي الأَعور كُوفيٌّ لَيس بِثِقَة.5675- حَدثني آدَمُ، قال: سمعتُ البُخاري، قال: مُسلم بن كَيسانَ أَبو عَبد الله الضَّبّيّ يَتَكَلَّمُون فيه.
.1730- مُوسَى بن أَيوب الغافِقيُّ:
5676- حَدثنا مُحمد بن عُثمان، قال: سمعتُ يَحيَى يُسْأَلُ عن مُوسَى بن أَيوب الغافِقي، فقال: تُنكِر عَليه ما رَوى عن عَمِّه، مِما رَفَعَهُ.5677- ومِن حَديثه؛ ما حَدثناه مُحمد بن إِسماعيل، حَدثنا المُقرئ، حَدثنا مُوسَى بن أَيوب الغافِقي، قال: أَخبَرَني عَمّي إياس، أَنه سَمِع عَلي بن أَبي طالب، رَضي الله عنه يقول:
«كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يُسَبِّح مِن اللَّيل يَعني يُصَلّي وعائِشة مُعتَرِضَة بَينَه وبَين القِبلَةِ».والمَتن مَعرُوف بإِسناد جَيِّد مِن غَير هَذا الوجه.
.1731- مُوسَى بن جَعفَر الأَنصاريُّ:
مَجهول بِالنَّقل، لا يُتابَع على حَديثه، ولا يَصِح إِسنادُهُ.5678- حَدثناه أَحمد بن عَبد الله بن سُليمان الصَّنعاني، حَدثنا هِشام بن إِبراهيم المَخزُومي، حَدثنا مُوسَى بن جَعفَر الأَنصاري، عن عَمِّه، عن أَبي بَكر بن عَبد الرَّحمَن بن الحارِث بن هِشام، عن أَبي سَلَمة، عن أَبي هُريرة، قال: دَخَل رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بِمارية القِبطيَّة بَيت حَفصَة بنت عُمر، فَوجَدَتها معَهُ، فَعاتَبَته في ذَلك، فقالَت:
«يا رَسول الله، في بَيتي مِن بَين بُيُوت نِسائِكَ وبي تَفعَل هَذا مِن بَين نِسائِكَ؟ قال: فَإِنَّها عَلَي حَرام أَن أَمَسَّها، ثُم قال: يا حَفصَة أَلا أُبَشِّرُكِ؟ قالَت: بَلَى، بِأَبي أَنت وأُمّي يا رَسول الله، قال: يَلي الأَمر بَعدي أَبو بَكر ويَليَه مِن بَعد أَبي بَكر أَبوك، اكتُمي هَذا عَلَيَّ».ولا يُعرَف إِلاَّ به.
.1732- مُوسَى بن جَعفَر الجَعفَريُّ:
في حَديثه نَظرٌ.5679- حَدثنا مُحمد بن عُثمان العَبسي، أَخبَرنا أَبو الطاهِر العَلَوي، حَدثنا مُحمد بن إِسماعيل بن جَعفَر بن إِبراهيم بن مُحَمد بن عَلي بن عَبد الله بن جَعفَر بن أَبي طالب، قال: حَدثني عَمّي مُوسَى بن جَعفَر، عن أَبيه جَعفَر بن إِبراهيم، قال: قال عَبد الله بن جَعفَر: سمعت مِن رَسُول الله صَلى الله عَليه وسَلم كَلمَةً ما أُحِب أَنَّ لي بِها حُمر النَّعَم، سمعت رَسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
«جَعفَر أشبه خَلقي وخُلُقي، وأَما أَنت يا عَبد الله فَأَشبَه خَلق الله عَز وجَل، بِأَبيكَ».وهَذا يُروى مِن غَير هَذا الوجه بإِسناد صالح.
.1733- مُوسَى بن جَعفَر بن مُحَمد بن عَلي بن حُسَينٍ:
عن أَبيه.حَديثه غَير مَحفُوظ، والحَمل فيه على أَبي الصَّلت الهَرَويِّ.5680- حَدثناه عَلي بن عَبد العَزيز، حَدثنا عَبد السَّلام بن صالح، حَدثني عَلي بن مُوسَى بن جَعفَر بن مُحَمد بن عَلي بن حُسَين بن عَلي بن أَبي طالب، قال: حَدثني أَبي، عن جَعفَر بن مُحمد، عن أَبيه، عن عَلي بن حُسَين، عن أَبيه عَلي، رَضي الله عنه، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«الإيمان مَعرِفَة بِالقَلب، وإِقرار بِاللِّسان، وعَمَل بِالأَركانِ».ولا يُتابَع عَليه إِلاَّ مِن جِهَة تُقارِبُهُ.
.1734- مُوسَى بن دينار، مَكّيٌّ:
5681- حَدثنا مُحمد بن عيسى، حَدثنا عَمرو بن عَلي، قال: سمعتُ يَحيَى يقول: كُنا عِند شَيخ مِن أَهل مَكَّةَ أَنا وحَفص بن غياث، وأَبو شَيخ جاريَة بن هَرِم، فَكَتَب عنه فَجعل حَفص يَضَع له الحَديث، فَيقول: حَدَّثَتك عائِشة بِنت طَلحة، عن عائِشة بِكَذا وكَذا؟ فَيقول: حَدَّثَتني عائِشة بِنت طَلحة، عن عائِشة بِكَذا وكَذا، ويقول لَه: وحَدَّثك القاسِم بن مُحمد، عن عائِشة بِمِثله؟ ويقول: حَدَّثك سَعيد بن جُبَير، عن ابن عَباس بِمِثله؟ فَلَما فَرَغَ ضَرَب حَفص بيَدِه إِلى لَوح جاريَة، فَمَحا ما فيها، قال: فقال: تَحسُدُوني به؟ فقال لَه حَفصٌ: لا، ولَكِن هَذا يَكذِبُ.قيل ليَحيَى: مَن الرَّجُلُ؟ فَلَم يُسَمِّه، قُلت لَه يَومًا: يا أَبا سَعيد، لَعَل عِندي من هَذا الشَّيخ شَيئًا، قال: أَعرِفُهُ، فقال: هو مُوسَى بن دينار، قال أَبو حَفص: ما رَأَيت أَحَدًا يُحَدِّث عن هَذا الشَّيخ إِلاَّ رَجُلَينِ: ابن نُدبَة، ويُوسُف الشَّعبيَّ.5682- حَدثنا مُحمد بن عيسى، حَدثنا صالح، حَدثنا عَلي، قال: سمعتُ يَحيَى يقول: دَخَلت على مُوسَى بن دينار المَكّيّ أَنا وحَفص بن غياث، فَجَعَلت لا أُريدُه على شَيء إِلاَّ لُقِّنَهُ، فَخَرَجنا فَاتبَعنا أَبو شَيخ، فَجَعَلت أُبَيِّن لَه أَمَرَهُ، فَلا يَقبَلُ.
